A SECRET WEAPON FOR حوار النخبة

A Secret Weapon For حوار النخبة

A Secret Weapon For حوار النخبة

Blog Article




سلام الكواكبي: عندما أقول "النخبة" فأنا أعني المتعلمين والمثقفين وأصحاب المشروع وأصحاب الوعي والفكر. وهنا أنا لا أتحدث عن مصطلح طبقي أو عرقي، ولكن أعني من أطلق عليهم عبد الرحمن الكواكبي "الخاصة" في القرن التاسع عشر؛ فهؤلاء "الخاصة" هم من ينيرون طريق العامة عن طريق مقاسمة فكرهم ووعيهم مع الآخرين من العامة، محاولين بذلك إدماج العامة في مسيرة التطور.

محمد سليم العوا: مرعبة طبعا وهي حقيقية للأسف حقيقية لأن دي كلها وقائع قضائية ثابتة، القضيتان اللي أشار لهما..

أحمد منصور (مقاطعا): ده قال معلومة خطيرة، بيقول أكبر نسبة بتهاجر لإسرائيل هم مصريون..

ابتعدت التيارات الدينية بهؤلاء الشباب الصغار عن الفضاء الوطني الذي لم يكن يسمّيه هؤلاء الشباب الثائر المقهور من قبل "علمانيًا"، بل إنّ معظمهم ليس على دراية أصلا بتعريف مصطلح العلمانية الدقيق وتداخلاته وإشكالياته، إذ ارتبط تعريف العلمانية للأسف في العالم العربي بالإلحاد نتيجة الجهل والتجهيل لعامة الشعب.

كان أبي وأمي من عائلة من “الهطّاية”، يحصدان حقول القمح والشعير في فريڨية ونقيم في خيمة. ثم تدبّر والدي أمره فتخلّص من حياة ” الهطي” والخيمة وابتنى لنا بيتا من الطوب  وصار “حوانتيا”  ثم  مزارعا دون أرض، أيْ خمّاسا.

ويمكن تصنيف النخب تبعا لاهتماماتها وللحقل الذي تشتغل فيه؛ إلى نخب سياسية ونخب عسكرية ونخب اقتصادية ونخب مثقفة ونخب دينية..

لعل أبرز مظاهر فشل أداء هذه النخبة هو عدم الاتفاق على توصيف ما يجري في البلاد، نتيجة اختلافها العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي ومقتضياته، إذ تواصل التمترس حول انقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية على حفظ وحدة البلاد.

يمكنك المشاركة عبر التواصل معنا مباشرة. سنقوم بترتيب تفاصيل المقابلة وتنسيق الوقت المناسب لك، كما سنتأكد من تقديم تغطية إعلامية تتناسب مع مكانتك.

ومن منطلق اقتناعها بدور الإعلام و"الثقافة" في تكريس هيمنتها والترويج لأفكارها؛ فقد حرصت هذه الأنظمة على تجنيد وسائل الاتصال لخدمة أغراضها واستمالة عدد من "المثقفين" إلى صفها حوار مع النخبة بالتهديد والوعيد تارة والإغراء والكرم تارة أخرى؛ الأمر الذي أدى إلى نشر ثقافة سياسية منحرفة تكرس الاستبداد والتعتيم.

وفيما عدا هاتين الكتلتين، تحاول بقية النخب أن تجد موطئ قدم في المشهد المتداعي، ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة "الحرية والتغيير"، وسندان عدم الطمأنينة من مواقف "المجلس السيادي" التي تسانده.

ومع ذلك، فهم منخرطون في العمل السياسي حتى وإن كانوا لا يستخدمون مصطلح "سياسة". وإلا كيف لنا مثًلا أن نصف ما يُسمى في سوريا بـ"التنسيقيات المحلّية"؟ أو لجان التنسيق؟

You're utilizing a browser that won't supported by Fb, so we've redirected you to a less complicated Model to provide you with the very best experience.

حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.

انفتحت عيناي على هذا العالم في مكان منسيّ ومُهمَّش  بجنوب  مدينة الكاف، تحديدا بين القصور والروحية، اسمه ’ريف الجوف‘ حيث عشت تسع سنوات من حياتي ودرست في مدرسه اسمها ’الغمراسني‘.. وهي القرية  أو  بمثابة المركز الإداري لريف الجوف ذاك. وطوال تلك السنوات التسع كنت مؤمنا  بأنّني أعيش في الجنة. كان الشعور بالسعادة يأتينا سهلا هيّنا، رغم الفقر والشظف وقسوة الظروف،  لأنه كان لدينا “الحُبّ”.. وكان لدينا كلّ أشكال الغِنى الطبيعي الذي تنشده نفس الإنسان ليُشعرها بالارتياح: سلاسل الجبال والنهر الجاري بمائه العذب وخريره الذي لا يتوقف والراڨوبة والغابات والحيوانات البرّية والحقول ونباتات العسّيل والبوڨرعون والأقحوان… والثلوج كلّ شتاء والبرد القارس.

Report this page